جلست بالامس كعادتى لكى اشاهد اى شيئ على جهاز التلفاز حتى يغلبنى النوم , فقد تعودت ان انام و جهاز التلفاز يعمل , و فى اغلب الاحيان اشاهد برامج وثائقية عن الاسترونومى -علوم الفضاء- او برامج وثائقية عن الحرب العالمية الثانية او الحرب الباردة , الا اننى بالامس رغبت فى مشاهدة احد الافلام .. ففتحت جهاز الام بى فور بلير الذى يحوى عدة مئات من الافلام لتقع عينى على فيلم لجاكى شان كنت قد قمت بتحميله من على الانترنت منذ اسابيع لرغبتى حينها فى مشاهدة افلام جاكى شان .. بالطبع قد يتبادر لذهن من يقرأ هذه التدوينة مال هذا الرجل فى منتصف عقده الرابع و يكلمنا عن افلام جاكى شان, إن فيلم الامس الذى رأيته و استمتعت بكل مشهد منه مع اننى رأيته قبل ذلك مرات و مرات هو فيلم اسمه أرمور اوف جود و بالطبع ترجم عنوانه كما جرت العادة لشيئ اخر تماما وهو ,,الدرع الواقى,, .
جلست اتذكر متى شاهدت ذلك الفيلم اول مرة و بالكاد تذكرت انه كان فى عام 1989 كنت حينها فى مصر و الفيلم اتى فى السينمات و دخلته مرات و مرات و حينما نزل على شرائط الفيديو فشاهدته ايضا حينها .. و فى نهاية الفيلم وجدت انه من انتاج 1986 اى منذ ستة و عشرون عاما .
الفيلم فى ذاته ليس بالذى يستدعى المرء ان يبحث عنه و يجلس امام الشاشة ساعة و نصف تقريبا ليشاهد معارك الكونغفو التى يمارسها جاكى شان فى اطار كوميدى احيانا و كثير من روح الدعابة.. زد عليه ان الخدع السينمائية فى الفيلم لاسيما مطاردات السيارات و التفجيرات لا ترقى بحال الى افلام هوليود فالفيلم انتاج هونج كونج و جودته تماما كجودة بقية المنتجات الصينية, لكن بالنسبة لى كان الفيلم ذكرى و رحلة رجعت بى لقرابة ثلثى عمرى الى الوراء .. ساعة و نصف عشت فيها و انا دون الخامسة عشر, استشعرت فيها ربيع العمر مرة اخرى و كيف كنت انظر حينها للحياة حينما كنت اتابع مثل تلك الافلام , ساعة و نصف جعلتنى ادقق النظر قليلا لاجد ان ستة و عشرون عاما قد مضوا على كل تلك الوجوه التى فى ذلك الفيلم فعاش من من عاش و مات منهم من مات , مرت كلمح البصر و كأننى كنت اجلس أمس او الاسبوع الماضى و ليس قبل عقدين من الزمن لكى اشاهد ذلك الفيلم .
جلست اتذكر متى شاهدت ذلك الفيلم اول مرة و بالكاد تذكرت انه كان فى عام 1989 كنت حينها فى مصر و الفيلم اتى فى السينمات و دخلته مرات و مرات و حينما نزل على شرائط الفيديو فشاهدته ايضا حينها .. و فى نهاية الفيلم وجدت انه من انتاج 1986 اى منذ ستة و عشرون عاما .
الفيلم فى ذاته ليس بالذى يستدعى المرء ان يبحث عنه و يجلس امام الشاشة ساعة و نصف تقريبا ليشاهد معارك الكونغفو التى يمارسها جاكى شان فى اطار كوميدى احيانا و كثير من روح الدعابة.. زد عليه ان الخدع السينمائية فى الفيلم لاسيما مطاردات السيارات و التفجيرات لا ترقى بحال الى افلام هوليود فالفيلم انتاج هونج كونج و جودته تماما كجودة بقية المنتجات الصينية, لكن بالنسبة لى كان الفيلم ذكرى و رحلة رجعت بى لقرابة ثلثى عمرى الى الوراء .. ساعة و نصف عشت فيها و انا دون الخامسة عشر, استشعرت فيها ربيع العمر مرة اخرى و كيف كنت انظر حينها للحياة حينما كنت اتابع مثل تلك الافلام , ساعة و نصف جعلتنى ادقق النظر قليلا لاجد ان ستة و عشرون عاما قد مضوا على كل تلك الوجوه التى فى ذلك الفيلم فعاش من من عاش و مات منهم من مات , مرت كلمح البصر و كأننى كنت اجلس أمس او الاسبوع الماضى و ليس قبل عقدين من الزمن لكى اشاهد ذلك الفيلم .